عمراني عبد العزيز الملقب بـ السلطان من
مواليد 5 نوفمبر 1994 بمدينة مليانة، المعروف عنه أنه كاتب روائي ومؤلف، غير ذلك
فهو رسام أكاديمي تخصص بورتريه وفنان مقدم عروض للأطفال كما يعرفه البعض الآخر على
أنه مفكر سياسي حر وناشط مدني بكونه مستشار لدى عدة جمعيات في الجزائر ومسؤول
مجموعة "اتحاد الجمعيات الخيرية في الجزائر".
الصنف
الأدبي وهو الرواية، لأنك في الرواية غير مقيد بحيث يمكنك أن تمس عدة جوانب أو
قضايا وتخوض في تفاصيلها التي تسمح لك باستعمال العديد من العناصر الخاصة
بالرواية، والجميل كذلك هو إيصال رسالة للمجتمع مبنية سواء على حقائق ووقائع أو
خيال واسع يحاكي الحقيقة.
تخصص إدارة الموارد البشرية
لا فرق لدي بينها في
محاولة معرفة أهمها، فمثلا الرسم أرى انه موهبة اكشفها أهلي و معلمي لدي منذ أن
كنت صغيرا دون أي جهود مني أو محاولة مني في تطويرها ، في كل مرة أجد نفسي أبدعت
أكثر من السابق و أنا أحمل ذلك القلم البسيط مع مبراة أو سيالة زرقاء رغم أنني لا أرسم
إلا مرة أو مرتين في السنة في مدة لا تتجاوز الساعة ، أما بالنسبة للكتابة فأرى
أنها جاءت عن هدف و شغف، فأنا أكتب بشكل تقريبا يومي إما لنفسي أو في مقالات
لمتابعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بالنسبة للتمثيل والطبخ و النشاط المدني
فأرى أنها هواية بما أنني أستمتع بها . كل ما أريد قوله بعد ذلك أنني أجد نفسي
بينها جميعها حسب أهوائي ومزاجي.
في البداية كنت مهووسا بقراءة المخطوطات القديمة بحثا عن
العلم والمعرفة والأسرار، حيث قرأت في عدة مجالات ولعدة مؤلفين أمثال أبو حامد
الغزالي وابن كثير ومحمد النابلسي وأبو المعالي الجويني وغيرهم من المؤلفين العرب،
لذلك أنصح الناس بمطالعة المخطوطات المفيدة.
*ما هو عنوان مولودك الأدبي الأول؟
هي رواية تحت عنوان "لم أكن أستحق"
*ماهي اهم مشاركاتك؟_وابداعاتك إن وجدت؟
أهمها مشاركتي في مسابقة الكتاب العرب
الإلكترونية التي حملت فيها لقب المؤلف العربي من بين 150 مشارك، أما عن إبداعاتي
في المجال الأدبي ستنحصر في مضمون ما أكتب سواء في البحوث العلمية أو الروايات.
* هل سبق لك وشاركت في حصص أو برامج تلفزيونية؟
نعم مرتت بالكثير من الجرائد والحصص التلفزيونية سواء في
شكل بورتري بحصص أو كضيف بالبلاطو.
*ماهي نظرتك للأدب والفن بصفة عامة؟
فقط الحاصل أن الحرب قائمة على الظهور في
الساحة الفنية والأدبية وبعض الجهات تقوم بدعم التفاهة والرداءة. فبالنسبة للفنانين
القضية أصبحت قضية متتابعين لا يهم الأداء بقدر ما يهم المنتج أو الممول عدد
متتابعي الفنان أو الشخص. أما بالنسبة للأدب فمعظم الدول العربية تهتم بالكتاب
الروائيين أكثر بما أن الرواية هي نص أدبي فهي تهتم بالأدباء ولا تهتم بمن يكتبون
الكتب أي البحوث العلمية لأسباب تتعلق بالسياسة المنتهجة
*بماذا تنصح الكتاب الذين في عمرك والكتاب الناشئين خاصة
الكتابة بدون رسالة سامية لا أسميها كتابة فعلى من أراد
أن يدخل إلى عالم الكتابة فليدخلها ككتاب حقيقي حتى لا يخرج منها كأحمق منبوذ عمل
على إفساد المجتمع بالأكاذيب والتخيلات.
* ما هو هدفك أو العبارة التي تقتدي بها في مشوارك العملي
والأدبي؟
حياتي مبنية على ثلاثة مبادئ، أن أكون مختلفا
واستثنائيا في تفكيري وقراءتي لما بين السطور وثانيا ليس كل ما يسمع يصدق خصوصا
الأمور المتداولة وأخيرا لن أنطق إلا بالحق مهما كان، أما هدفي هدفي فهو إفادة
الناس ونشر الوعي والعلم والحس الديني، لأن الدين هو أساس قيام الشعوب لما يحمله
من قواعد وضوابط وأسس.
* إلى من توجه تحية؟
إلى أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي
* كلمة لجمهورك؟
الكاتب بدون هدف نبيل لا يسمى كاتب، والقارئ
الذي لا يبحث في جميع المجالات ويكتشف لا فرق بينه وبين الجاهل. اعملوا على اكتشاف
مواهبكم واستثمار وقتكم وجهدكم فيما ينفعكم وينفع الناس، فالدنيا فانية لا تذكرك
الآخرة إلا بصدقة جارية ولا تذكرك الدنيا إلا ببصمة تركتها عليها.
* كلمة ل. الإعلامية وقناة الباديسية على الفرصة السمحاء؟
أولا
كل الشكر لمدير قناة البادسية على أمل أن يتجدد لقاؤنا في فرص أخرى، ثم قد استمتعت
كثيرا بالحوار معك أستاذة " جميلة" كل الشكر موصول لكم جميعا وللقناة التي تمنح
الشباب هذه الفرصة وتهتم بالجانب الأدبي، العلمي والثقافي. بارك الله فيكم وفي
أعمالكم ودمتم سندا لهذا الشعب.





0 التعليقات:
إرسال تعليق
كلامك يدل على مستواك